مدينة الصويرة المغربية تاريخ وتراث
مدينة الصويرة هي مدينة مغربية مطلة على المحيط الأطلسي لها تاريخ عريق، وذات طابع معماري متميز.
تاريخها يرجع إلى ما قبل الميلاد فالفنيقيون جعلوا منها قنطرة للرسو في جزيرة موغادور حين كانوا يسافرون عبر البحر إلى الإكوادور.
عند الوصول الى مدينة الصويرة التي تقع في جنوب المغرب، واسمها في التاريخ هو موغادور، تستقبلك للوهلة الاولى طيور النورس البيضاء، مزقزقة، كأسرة سكون الميناء، فتزيده بهاء وروعة. تحلق طيور النورس مصارعة الريح الملازمة للمدينة، بانتشاء وفرح فوق مراكب الصيد الراسية في انتظار رحلة صيد جديدة، تجلب للمدينة، عند كل غروب، انواعا مختلفة ولذيذة من السمك .
عبق التاريخ الذي يلقي بظلاله على «الصويرة»، والارث الثقافي للمدينة جعلها تصنف عام 2001 من قبل منظمة اليونيسكو ضمن التراث العالي، وجعل منها مدينة ذات طابع متميز وخاص تغري السياح من مختلف مناطق العالم لزيارتها، ويقوم يزيارتها كل من السياح الفرنسيين والبريطانيين والايطاليين والصينيين.
التجول داخل احياء المدينة القديمة، يمنح ارثها متعة اكتشافها من الداخل بعد ان يعبر ابوابها الثلاثة: باب دكالة، وباب مراكش، وباب السبع لتصل الى برج البارود، و«الصقالة»، و«المنزه»، وسوق «الجديد»، وسوق «الكزال،» و«أوكا»، وهناك تصطف الدكاكين المتخصصة في بيع مختلف المنتوجات التقليدية خصوصا تلك المصنوعة من خشب العرعارا لذي تشتهر به المدينة، حيث تمنح الزائر امكانية الاختيار بين اشكل واحجام مختلفة من المجسمات الخشبية المخصصة للديكورات المنزلية وللاستعمالات المختلفة. وتمثل الصناعة التقليدية نسبة 14% من م
تاريخها يرجع إلى ما قبل الميلاد فالفنيقيون جعلوا منها قنطرة للرسو في جزيرة موغادور حين كانوا يسافرون عبر البحر إلى الإكوادور.
عند الوصول الى مدينة الصويرة التي تقع في جنوب المغرب، واسمها في التاريخ هو موغادور، تستقبلك للوهلة الاولى طيور النورس البيضاء، مزقزقة، كأسرة سكون الميناء، فتزيده بهاء وروعة. تحلق طيور النورس مصارعة الريح الملازمة للمدينة، بانتشاء وفرح فوق مراكب الصيد الراسية في انتظار رحلة صيد جديدة، تجلب للمدينة، عند كل غروب، انواعا مختلفة ولذيذة من السمك .
عبق التاريخ الذي يلقي بظلاله على «الصويرة»، والارث الثقافي للمدينة جعلها تصنف عام 2001 من قبل منظمة اليونيسكو ضمن التراث العالي، وجعل منها مدينة ذات طابع متميز وخاص تغري السياح من مختلف مناطق العالم لزيارتها، ويقوم يزيارتها كل من السياح الفرنسيين والبريطانيين والايطاليين والصينيين.
التجول داخل احياء المدينة القديمة، يمنح ارثها متعة اكتشافها من الداخل بعد ان يعبر ابوابها الثلاثة: باب دكالة، وباب مراكش، وباب السبع لتصل الى برج البارود، و«الصقالة»، و«المنزه»، وسوق «الجديد»، وسوق «الكزال،» و«أوكا»، وهناك تصطف الدكاكين المتخصصة في بيع مختلف المنتوجات التقليدية خصوصا تلك المصنوعة من خشب العرعارا لذي تشتهر به المدينة، حيث تمنح الزائر امكانية الاختيار بين اشكل واحجام مختلفة من المجسمات الخشبية المخصصة للديكورات المنزلية وللاستعمالات المختلفة. وتمثل الصناعة التقليدية نسبة 14% من م







Commentaires
Enregistrer un commentaire